5 أسباب لتورم اللثة.. إليك أفضل الطرق لعلاجه

يصاب بعض الأشخاص بتورم اللثة من آن لأخر، وهي المشكلة التي تؤدي للشعور بالألم، وتسبب انزعاجًا للمصاب بها.

ويقول أطباء الأسنان إن علاج تورم اللثة يختلف باختلاف مسبباته، ويستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي أسباب تورم اللثة والعلاجات المتاحة، وذلك وفقًا لموقع “Web med”.

أعراض تورم اللثة

تورم اللثة هو عبارة عن انتفاخ في الجزء العلوي أو السفلي من اللثة أو الاثنين معًا، وأحيانًا يكون التورم حول “سن واحدة” أو اثنتين معًا على أقصى تقدير، ويصاحبه عدة أعراض منها:

– ألم في اللثة.

– ألم في الأسنان.

– خراج.

– صديد.

– صعوبة في الأكل والشرب.

– ألم في الأذن.

– صداع.

أسباب تورم اللثة

تختلف الأسباب المؤدية إلى تورم اللثة ما بين العادات الخاطئة والمشكلات الصحية الأخرى، ومن بين أبرز الأسباب

1- غسل الأسنان بصورة خاطئة

غسل الأسنان بصورة خاطئة قد يؤدي إلى تورم اللثة، ويوصي أطباء الأسنان بتجنب استخدام الفرشاة الحادة أو غير النظيفة، وتغيير فرشاة الأسنان بشكل دوري.

كما تعد الفرشاة الكهربائية من أحد أسباب تورم اللثة، وذلك لأنها غالبًا تكون حادة وتسبب بعض الجروح في اللثة مما ينتج عنها ذلك التورم.

اقرأ أيضًا: فوائد عديدة لـ”مساج اللثة”.. بينها حماية الأسنان من التساقط

2- التغيرات الهرمونية

التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم في المراحل المختلفة قد تتسبب في تورم اللثة، وتعاني بعض الفتيات من تورم اللثة أثناء الدورة الشهرية، أو في مراحل الحمل المختلفة.

3- العدوى البكتيرية

قد تؤدي العدوى البكتيرية إلى حدوث تورم في اللثة، ويمكن أن يستمر التورم لفترة، أو يزول بعد مدة قليلة.

4- مشكلات القولون

مشكلات القولون من أكثر الأشياء المؤرقة والتي تسبب ألمًا في أعضاء مختلفة من الجسم، وقد تمتد لتؤثر على الأسنان، حيث ترتفع حموضة الفم فتسبب مشاكل بالأسنان، وتحديدًا في اللثة التي تتعرض للتورم والالتهاب.

5- العلاج الكيماوي

العلاج الكيماوي له العديد من الآثار الجانبية، وقد يكون أحدها تعرض اللثة للانتفاح بعد الجلسة، وقد يمتد الأمر لحين الانتهاء من مدة العلاج المقررة.

علاج تورم اللثة

الخطوة الأولى في علاج تورم اللثة يعمد على تحديد السبب المؤدي لذلك وعلاجه، مع القيام ببعض الأشياء الأخرى التي تساعد في العلاج:

– تناول الأدوية المضادة للالتهاب.

– تناول الأدوية الموضعية والتي تساهم في علاج التورم.

– تجنب تناول الأطعمة شديدة السخونة أو البرودة.

– الابتعاد عن الأطعمة الحريفة كالشطة.

– الاهتمام بغسيل الأسنان، بفرشاة مناسبة وغسلها برفق، والتخلص من بقايا المعجون جيدًا.

– تغير فرشاة الأسنان باستمرار، مع الاهتمام باقتناء الفرشاة التي تحتوي على غطاء خارجي لتقليل فرص التعرض للبكتيريا.

– عدم الضغط على اللثة، ولكن تدليكها برفق للتقليل من حدة التورم.

الكونسلتو