حين يصبح الإيتيكيت ضرورة من ضروريات الحياة , و حين يصبح الإيتيكيت ركيزة من ركائز التعامل لا يقل أهمية عن حسن المظهر , فخير من نلجأ إليه ليقدم لنا النصائح في هذا المجال هي السيدة القديرة إيمي سكر التي تربعت على عرش الرقي , و جاء الحوار كالتالي :
1- إلى أي مدى يصل قبول الإيتيكيت في الجتمع اللبناني ؟
يجب أولا أن نعرف و نحدد مفهوم الإتيكيت الذي يتخلص في أنه العلامة إلى الإنسان المثقف و الذي يتحلى بالأخلاق أو التربية , بروتوكول و الإحترام و هي تسهل الحياة و تقوي العلاقات الإجتماعية , أما القبول فهو موجود بدرجة كبيرة بسبب ضروريتها في التعاطي مع الأخرين , و هناك قسم أخر لديه كسل في إستعمال الإيتيكيت , و منهم من يعتبره مضيعة للوقت .
2- هل يختلف الإيتكيت من مجتمع إلى أخر ؟
هناك نقاط مشتركة في كل العالم منها الاحترام لشخص الأخر …إلخ , أما نقاط الإختلاف فهي تختلف حسب إختلاف العادات و التقاليد .
3- هل الإيتيكيت يقيد الشخص ؟
هي لا تقيد الشخص بل تجعله يتعاطى بشكل لائق مع البشر و تمنعه عن الوقاحة أو قلة الإحترام و تساعد في تجميل الشخص و رقيَه .
4- كيف يجب أن تظهر المرأة في وسائل التواصل الإجتماعي ؟
المرأة و الرجل يجب أن يكون إستعمالهم لوسائل التواصل الإجتماعي بإحترام و عدم التجريح و تشهير للغير إذا شوهد منه شيء غلط , لذا يجب مراعاة شعور الأخرين أيضاً و يجب الإبتعاد عرض المفاتن بشكل سوقي و بالنهاية الحرص على ألا نعطي وسائل التواصل الإجتماعي وقتاً كبيراً كي لا نلتهي عن أشياء حياتية أهم.
5- بنظرك , كيف تكون المرأة أنيقة ؟
الأناقة ليست فقط باللباس بنظري , الأناقة بالفكر و التعاطي مع الأخرين و الإحترام أيضاً , و الطلة لها دور كبير و يجب أن يتماشى اللباس مع الحدث المرافق له مع مراعاة العمر .
6- هل كانت مشاركتك بمسابقة ملكة جمال الرشاقة إماناً منك بهذه المسابقة ؟
عندما علمت بهذه المسابقة و وقعها على الأشخاص , رأيت بها شيء مميز بأنها مباراة صحية أيضاً لاتقتصر على الجمال فقط , و بها منفعة للمجتمع من خلال التجارب التي خاضوها المتبارين , فمن المؤكد أن تكون مشاركتي بهذه المسابقة إيماناً مني .
سالي سعيدون