رعشة الجسم
تُعرَف الرعشة أو الهزة بأنها حركة إيقاعية غير مقصودة وغير قابلة للسيطرة نتيجة وجود خلل في الجهاز العصبي، بحيث يشعر الشخص باهتزاز لا إرادي في يديه وقدميه وباقي أجزاء جسمه، وتصنف الرعشة من الأمور التي لا تشكل الخطر الشديد على حياة الشخص المصاب بها، ولكن في بعض الحالات قد تشير الرعشة الشديدة إلى وجود اضطراب خطير فيجب مراجعة الطبيب في مثل هذه الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن أن يعاني البالغون في منتصف العمر والكبار في السن من رعشة الجسم أكثر من غيرهم، إلا أنها قد تظهر في أي عمر.
أسباب رعشة بالجسم
للرعشة والهزة التي تصيب الجسم العديد من المسببات المسؤولة عن حدوثها، إذ يمكن إجمال بعضها فيما يأتي:
حدوث اضطرابات في الدماغ مثل، إصابات الدماغ المباشرة. تعرض الفرد إلى الإصابة بالسكتة الدماغية. حدوث تلف في أجزاء من المخيخ أو الدماغ نتيجة للإصابة ببعض الأمراض العصبية التي تسبب ذلك.
بعض الأدوية الطبية المتناولة كأدوية الأمفيتامينات والكورتيكوستيرويدات، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية للمرضى.
الإدمان أو الإفراط في شرب الكحول.
في حالة الفشل الكلوي يمكن إصابة الجسم بالرعشة.
فرط نشاط الغدة الدرقية، وهي حالة ينتج فيها الجسم الكثير من هرمون الغدة الدرقية.
التعرض للإجهاد العضلي.
الإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكثير من الكافيين.
تعرض الشخص لضغط عصبي.
تقدّم العمر إذ إن الشيخوخة يمكن أن تلعب دورًا في الإصابة بالرعشة.
انخفاض مستويات السكر في الدم يصيب الجسم بالرعشة.
الإصابة بمرض باركنسون وهو مرض عصبي تنكسي، يحدث نتيجة حدوث نقص في مادة الدوبامين في خلايا الدماغ.
التصلب المتعدد هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تهاجم فيها الأجسام المضادة خلايا الجسم نفسه أي يهاجم فيها جهاز المناعة الدماغ والحبل الشوكي
الوقاية من رعشة الجسم
يمكن للفرد الذي يعاني من حدوث الرّعشة في جسمه اتباع بعض الطرق الطبية أو البسيطة التي تمكنه من السيطرة عليها، وهذه الطرق يمكن أن تتضمن ما يأتي:
يمكن للشخص المصاب برعشة الجسم اللجوء إلى استخدام الأدوية الطبية للحد والتخفيف منها وذلك بعد استشارة الطبيب المختص، ومن هذه الأدوية: حاصرات بيتا، أو الأدوية المضادّة للصرع، أو استخدام المهدّئات، أو اللجوء إلى حقن البوتوكس.
الحدّ من استهلاك المشروبات والمأكولات التي تحتوي على الكافيين والمنشطات كونها تزيد من احتمالية الإصابة بالرعشة.
في بعض الحالات يمكن لشرب الكحول أن يساعد في التخلّص من الرعشة، ولكن عند انتهاء تأثير الكحول على الجسم فإنه يمكن أن تعود الرعشة إليه، وبالتالي يحتاج الجسم إلى كميات أكثر من الكحول، مما يؤدي إلى إدمان الشخص على الكحول.
أخذ قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء، فقد تنجم الرعشة عن المجهود العضلي الكبير الذي يبذله الإنسان خلال يومه وحياته، كما يمكن السيطرة على المواقف العصبية التي يمكن أن يتعرض لها الشخص من خلال لجوئه إلى تقنيات الاسترخاء كالتدليك والتأمل يمكن أن يفيده في مثل هذه الحالات.
في حال كانت الرعشة تصيب اليد يمكن يمكن التخفيف منها في هذه الحالة من خلال تجنب استخدامها في الكثير من الأمور مثل الكتابة بها.
استشاري