يحتاج حقن الإنسولين بالجسم إلى البحث عن منطقة تحوي طبقة سميكة من الدهون تحت الجلد، لذا فإن هناك أماكن بعينها يتم وضع الإبر بها لدى مرضى السكري.
فإن حقن الإنسولين بالعضلات، يجعل امتصاص الجسم له سريعًا بشكل أكبر، وبالتالي لا يدوم طويلاً، كذلك فإن الوخز سيصبح أكثر ألمًا، وربما يؤدي أيضًا إلى انخفاض معدلات الجلوكوز في الدم
ويجب على مرضى السكري الذين يستخدمون حقن الإنسولين يوميًا، تغيير موضع الإبر، حيث يمكن أن يسبب التركيز على المنطقة نفسها في كل مرة إلى الإصابة بما يسمى “الحثل الشحيمي”، وتشير هذه الحالة إلى تكسير أو تجمع الدهون تحت الجلد، مسببة كتل تتداخل مع امتصاص الإنسولين بالجسم.
تعد منطقة البطن من أفضل المواضع لحقن الإنسولين، حيث يتم امتصاصه بشكل أسرع وأكثر كفاءة، ويصل إلى بقية الجسم، لذا يراعى وضع الإبرة في المنطقة بين أسفل الضلوع ومنطقة العانة.
ويجب تجنب المناطق التي تحتوي على ندبات أو شامات أو عيوب بالجلد، حيث تتداخل مع امتصاص الإنسولين بالجسم، والابتعاد عن الدوالي.
يمكن استخدام حقن الأنسولين في الجزء العلوي من الساق، أي حوالي 10 سم من أعلى الفخذ، أو فوق الركبة بحوالي 10 سم أيضًا.
يجب استخدام الجزء المليء بالدهون الموجود خلف الذراع، وتحديدًا بين الكتف والكوع، لوضع إبر الإنسولين في هذه المنطقة.
وينصح بالحرص عن تجنب وضع حقن الإنسولين عند جذور شعر الجسم، واستشارة الطبيب عن أفضل مكان يمكن استعمال الحقن فيه، مع تدليك الجلد بأكياس الثلج لمدة 2 دقيقة قبل استخدام المناديل المبللة بالكحول لمسح المنطقة التي سيتم وضع الإبر فيها.
الكونسلتو