{"effects_tried":0,"photos_added":0,"origin":"gallery","total_effects_actions":0,"remix_data":["add_photo_directory"],"tools_used":{"tilt_shift":0,"resize":0,"adjust":0,"curves":0,"motion":0,"perspective":0,"clone":0,"crop":0,"enhance":0,"selection":0,"free_crop":0,"flip_rotate":0,"shape_crop":0,"stretch":0},"total_draw_actions":0,"total_editor_actions":{"border":0,"frame":0,"mask":0,"lensflare":0,"clipart":0,"text":0,"square_fit":0,"shape_mask":0,"callout":0},"source_sid":"48CCDFB3-A978-4918-9D99-E93432A1D28D_1569690218485","total_editor_time":33,"total_draw_time":0,"effects_applied":0,"uid":"48CCDFB3-A978-4918-9D99-E93432A1D28D_1569690218455","total_effects_time":0,"brushes_used":0,"height":1917,"layers_used":0,"width":1242,"subsource":"done_button"}
داء السكري هو من الأمراض غير الإنتقاليّة التي تصيب الإنسان إمّا عن عمر مبكر، ويسمّى داء السكري نوع 1، أو عن عمر متقدّم، و يسمّى داء السكري نوع 2، أو خلال فترة الحمل عند النساء. حيث يكون مستوى السكّر في الدم عال جداً من جهة، أو من جهة أخرى قد يكون الجسم لا يفرز كميّة كافية من الإنسولين أو قد يكون لا يستخدم بفعاليّة الكميّة اللازمة المفرزة من الإنسولين، أو الحالتين في آنٍ معاً.
للتوضيح، إنّ الإنسولين هي هرمون تساعد السكّر على الدخول الى داخل الخلايا وتزويدها بالطاقة ومن ثمّ انتاج طاقة للجسم.
غالبا ما تكون خسارة الوزن غير المبررة أو الجوع المستمر من عوارض الإصابة بداء السكري، الى جانب الإرهاق أو كثرة التبوّل أو العطش الشديد أو الصعوبة في الرؤية أو خدر اليدين والقدمين أو جروح لا تلتئم. يجدر الإشارة إلى أنّ لكل حالة، علاج خاصّ يحدّده طبيب الغدد و يتابع المريض بهدف السيطرة على نسبة السكر في الدم و نسبة الإنسولين في الجسم.
في كافة الحالات يجب الإنتباه الى النظلم الغذائي لأنّه يلعب دور أساسي في عدم تفاقم المرض والسيطرة عليه. لذلك، بالإجمال ليس هناك من ممنوعات صارمة و صعبة على المريض، بل هناك بديل لكل نوع مأكولات ممنوع.
على سبيل المثال :
بما يُعنى بالحليب ومشتقاته، من غير المسموح تناول الحليب واللبن كامل الدسم، بل يجب استبدالهما بالحليب واللبن خالي الدسم. كذلك بالنسبة للأجبان، علينا بالإبتعاد عن الأجبان الصفراء كالقشقوان والغريار والأجبان المطبوخة… واستبدالها باللبنة والأجبان البيضاء كالعكاوي والبلدي والدوبل كريم والحلوم. بالإضافة الى الإبتعاد عن الكريما والقشطة وال”كوفي مايت” واستبدالها بالقريشة والشنكليش والكشك.
بما يعنى بالنشويات، و هي مسؤولة عن ارتفاع نسبة السكر في الدم، لذلك يجب الإنتباه لها و الإمتناع عن تناول البطاطا المقليّة خاصّة واستبدالها بالبطاطا المشوية أو المسلوقة. إستبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر قمح كامل أو نخالة أو شوفان دون سكر. ممكن تناول القمح المسلوق و البرغل ولكن بالمقابل الإمتناع عن المعكرونة والمناقيش والمعجنات والحلويات العربية والمقالي…
بما يُعنى باللحوم ، فهي أساسيّة لأنها تحتوي على بروتينات وتساعد على الشعور بالشبع. يجب التنويع بين لحوم حمراء كلحم البقر أو الماعز، و دجاج وأسماك أو طون بالماء، ولكن من المفضل أن تكون اللحوم والأسماك مشويّة وغير مقليّة كما أنّه من المفضّل عدم تناول الدجاج مع الجلدة.
أمّا بما يُعنى بالفاكهة، ففكرة الإمتناع عن الفاكهة هي فكرة خاطئة جداً. يحقّ لمريض السكري بتناول كل ما لذّ وطاب له من أنواع فاكهة طازجة على أن تكون بحجم صغير و على شرط أن تكون مباشرةً بعد وجبات الأكل الرئيسية وليس على معدة فارغة بهدف تقليص نسبة إمتصاص كميّة السكر المحتوية في الفاكهة. وأيضا شرط الإلتزام بعدد الحصص المسموح بها لكل مريض من قبل إختصاصيّ التغذية أو طبيب الغدد. ينصح بتناول التفاح، الإجاص، الغريفون والليمون مع اللب، الموز غير الناضج، وينصح بالإمتناع عن الفاكهة المجففة أو المعلّبة بقطر و عن عصير الفاكهة الطبيعي والمًحلي وسريع الذوبان.
وكذلك الأمر بالنسبة للخضار، كافّة الخضار مسموحة، لا بلّ محبّذ بها و مفروض الإكثار منها لأنها تحتوي على ألياف فتسهّل عملية الهضم ولا تساهم بارتفاع منسوب السكر في الدم. ممكن تناول الخضار نيّئة و مسلوقة ومطبوخة، والإمتناع قطعاً عن الخضار المقلية.
أخيراً، بما يًعنى بالزيوت والمواد الدسمة والحلويات والمشروبات، هنا تكمن أهميّة الإنتباه جيداً لتلك المأكولات. على كل مريض يعاني من داء السكري الإمتناع عن السمنة الحيوانية والنباتية، عن الزبدة على أنواعها، عن المايونيز والصلصات المعلبة والدهن والمقالي، والمكسّرات على أنواعها والشيبس…واستبدال تلك المنتوجات بالزيوت النباتية كزيت الزيتون وزيت الذرة و دوار الشمس و الكانولا أو بالزيتون والطحينة. بالإضافة الى الإمتناع عن السكر والمربى و الحلاوة والشوكولا والبوظة والبسكويت والمشروبات الغازيّة والمشروبات الروحيّة والحلويات.
يمكن استبدال السكر بالمحليات الإصطناعية، ممكن تناول الجلو أو المهلبية و الرزّ بحليب المحضّرين بالسكر المحلّي الصناعي وبالحليب خالي الدسم، وذلك يُحسب بدل حصّة فاكهة باليوم.
كما و يمكن تناول المشروبات الساخنة كالشاي واليانسون والزهورات والقهوة بكمية معتدلة ودون إضافة سكر، أو تناول المشروبات الغازية ال”دايت” إذا ولا بدّ من ذلك.
مفضّل إستعمال التوابل كالقرفة وكبش قرنفل وغار و عقدة صفراء بدل من الملح والسكر.
من أهمّ النصائح لمريض السكّري هي أن يعتمد 3 وجبات طعام رئيسيّة في نهاره وعند أوقات محدّدة بهدف السيطرة والحفاظ على مستوى معتدل للسكّر في الدم. أمّا في حال حذف وجبة طعام فممكن أن يواجه هبوط أو إرتفاع في مستوى السكر في الدّم مما يؤدي الى حالة غير مستتبة لجسمه ممكن أن تؤدّي به الى فقدان الوعي.
في حال الهبوط في مستوى السكر في الدّم يجب تناول منتج يحتوي على سكر ومباشرة تناول مصدر للكالسيوم مع مصدر للنشويات لأنها لها مفعول طويل، مثلاً لبنة أو جبنة مع توست أسمر. أمّا في حال إرتفاع في مستوى السكر في الدّم فيجب تناول دواء بناءً على إرشادات الطبيب المختصّ.
– رنا أبو مراد
Fitness queen