شيف ريشارد الخوري يعرفه كل بيت لبناني وخاصة الامهات خلال اعداد الاطباق الطيبة من خلال متابعتهن له ولنصائحه. مشهور بأكله الشهي و اللذيذ و هناك الكثير من الناس ينتظروك في شهر رمضان بفارغ الصبر حتى يشاهدوا تحضيراتك اليومية .
ما هي مشاريعك في شهر رمضان الفضيل ؟
-اللقمة الطيبة هي أهم مصدر للسعادة , المشاريع في شهر رمضان كثيرة منها برنامجي التلفزيوني “ولا أطيب” الذي أًصبح في الموسم العاشر , بالإضافة إلى إفتتاحي لمطعم المستشار في صيدا , مطعم الكفيل في بيروت , سبيسيال في الحمرا , و مطعم ديوان البحر الذي أصور فيه برنامجي الذي يعرض على قناة الجديد .
ما هو البرنامج المثالي لتناول وجبة الإفطار بشكل صحي ؟
-الصائم يصل إلى وقت الإفطار و هو جائع بشدّة , فيجب عليه التروي قليلاً و يبداً بالتمر لاًنه صحي و من ثم كاسّة شوربة و أهم شيء صحن الخضار و ثم ينتظر قليلاً و ياًكل الطبق الرئيسي , و بعد ساعتين إلى ثلاثة يتناول القليل من الحلويات .
بماذا تنصح الصائمين خلال شهر رمضان لتجنب حالات الجفاف ؟ و هل هناك مشروبات معينة تقلل من الشعور بالعطش ؟
-يجب الإبعاد عن الأكل المالح و الحار و أكل السمك المقلي لأن هذه المأكولات تعطش بشكل رهيب , و في الوقت ذاته فشرب كوب من اللبن على السحور يقلل جداً الشعور بالعطش في وقت الصيام .
بماذا تنصح المرأة كي تتجنب الحيرة في إختيار المأكولات اليومية في شهر رمضان الكريم ؟
– أنا أشجع المرأة دائماً على عمل برنامج أٍسبوعي للإفطار و في كل نهاية إسبوع إمّا أن يتجدد أو يتغير فيه , و بإمكانها مشاهدة برنامجي على قناة الجديد “ولا أطيب” هكذا ممكن أن تأخذ أفكار ليوم غد .
من العادات و التقاليد في كل بيت لبناني أن تتواجد الحلويات بعد الإفطار كل يوم , هل هناك بديل عنه ك “حلو صحي” ؟
– صراحةً الحلو الصحي يفقد الحلو مذاقه اللذيذ , و لكن هناك بدائل كالتمر أو الفاكهة المجففة أو حتى من الممكن أن يوّصي الزبون على حلويات بلا سكر أو سكر قليل (دايت) و هنا أيضاً لا يوجد متعة في تناول هذا الحلو فبرأيي أن يعتمد الصائم على الكميات الصغيرة و خاصّة أن معظم محلات الحلويات الأن تقدم حلوياتها بقطع صغيرة , و هذا يساعد على التحكم في كميات الأكل .
بما أنه نحن في شهر رمضان الكريم هناك مفهوم مشترك بين الناس حيث من المستحيل المحافظة على نظامنا الغذائي في هذا الشهر , فما هو تعليقك على هذا المفهوم ؟
-الصائم من 13 الى 16 ساعة يشتهي جميع أنواع المأكولات الدسمة و غيرها في قترة صيامه و يطلبها على إفطاره دون أي إرادة في تحسين نظامه الغذائي , و هذا تعليق بناءاً على ما أراه في المطاعم و الفنادق , فمن هذا المنطلق أرى أن الإرادة هي الحل كي نحافظ على نظامنا الغذائي .
سالي سعيدون