رجيم للاطفال بطريقة صحية وآمنة.. ونصائح هامة لكل أم

هل إنقاص الوزن دائماً خطر على الأطفال؟

عندما يتعلق الأمر بـ إنقاص الوزن، يجب اتباع نهج أكثر حذراً مع الأطفال مقارنة بالبالغين، حيث أن الأطفال لا يزالون في مرحلة النمو، لذلك فهم بحاجة إلى التغذية السليمة حتى يتطوروا ويكتمل نموهم بشكل صحيح، إن تعليم الأطفال العادات الصحية السليمة منذ الصغر يوفر لهم الراحة مدى الحياة.

لذلك فإن الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن إعطاء الأطفال الأكل الصحي يعرضهم للضعف، لا أساس له من الصحة، بل على العكس تماماً، تسبب السمنة وزيادة الوزن الكثير من الأمراض والمشاكل لدى الطفل، كما تؤثر على حالته النفسية، إنها ليست بشئ يدعو للفرح والفخر من قِبل أهله على الإطلاق.

إنقاص الوزن على المدى الطويل

يوصي خبراء الصحة في منظمة صحة الطفل، بأنه عند الرغبة في اتباع رجيم للاطفال أو برنامج فقدان الوزن الذي يتناسب مع الأطفال، يكون ذلك عن طريق اتباع نظام صحي طويل المدى، أي عدم وضع برنامج قاسِ بالنسبة للطفل، بأصناف محددة ومواعيد محددة، ولكن بتطبيق عدد من النصائح التي من شأنها أن تساعد الأطفال على فقدان وزنهم بشكل آمن وصحي، ولا يؤثر على حالتهم الصحية أو النفسية.

ويكون هذا في حالة الأطفال الذين يعانون من السمنة، وبالطبع يجب أن تكون الخطوة الأولى هي استشارة أخصائي تغذية موثوق لتقييم وزن الطفل الحالي، وما يحتاج أن يفقده من وزن.

رجيم للاطفال أقل من 7 سنوات

يكون الأطفال في هذه  السن في مرحلة بناء، وتشمل النصائح المُقدمة من منظمة صحة الطفل ما يلي:

الحد من المشروبات الغازية والسكرية واستبدالها بالماء والحليب منخفض الدسم.

تقليل الوجبات السريعة بقدر الإمكان. تناول كميات أصغر على مدار اليوم،

أي تناول 5 وجبات بدلاً من ثلاثة مع تقليل الكميات. تناول الكثير من الفواكه والخضروات، ما لا يقل عن 5 حصص في اليوم.

الاندماج في أي نوع من النشاط البدني لمدة لا تقل عن 60 دقيقة كل يوم، مثل المشي، وركوب الدراجات، والجري، والسباحة، والتزلج.

المشاركة في تمرينات المقاومة الخفيفة والبسيطة للمساعدة في بناء العضلات.

رجيم للاطفال من سن 7 إلى 10 سنوات

إن الهدف في معظم الحالات في هذا السن هو عدم اكتساب وزن زائد بطريقة غير صحية، أو اكتساب الوزن اللازم للبناء ببطء، وهناك عدد من النصائح التي من الممكن القيام بها لتحقيق ذلك، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

تخزين المطبخ بالأطعمة الصحية، حتى يستطيع الطفل تناول طعام صحي ومُشبع عند بحثه عن وجبة خفيفة، وبدون خطر زيادة الوزن.

عدم منع البسكويت أو المخبوزات بشكل قاطع وإخبار الطفل بذلك، تقول الأبحاث أن تقييد الطفل بأطعمة معينة ومنعه من أخرى يجعل رغبته في تناول الأطعمة الممنوعة أكبر، ولكن يمكن التقليل منها تدريجياً، ومراعاة الكمية التي يتناولها الطفل.

وضع قواعد أساسية للتليفزيون وأجهزة الهاتف والكمبيوتر، حيث أن الوقت الذي يستخدم فيه الأطفال هذه الأشياء، هو الوقت الأقل نشاطاً بالنسبة لهم.

تشجيع الطفل على النهوض واللعب بعد وقت استخدام الأجهزة. إشراك الطفل في قائمة الوجبات والمكونات، وإشعاره بأن له رأي واختيار في طهي الطعام، يزيد ذلك من حماس الطفل لتناول وجبة صحية عند عدم شعوره بأنها مفروضة عليه.

عدم اقتصار النظام الصحي على الطفل فقط، في حين أن باقي أفراد الأسرة يتناولون الأطعمة الغير صحية، يسبب ذلك سوء الحالة النفسية للطفل وشعوره بأنه مثل المريض.

كل يوم معلومة طبية