وبحثت الدراسة، بقيادة الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) ومقرها فرنسا، في كيفية تأثير القياسات الجينية لوزن الجسم على خطر الإصابة بالسرطان.
وركزت الدراسة على 7 أشكال من الأمراض مثل سرطانات الأمعاء والكلى والبنكرياس والمبيض وبطانة الرحم والمريء والثدي، ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الكلى، على سبيل المثال، ارتفع من 30 بالمئة إلى 59 بالمئة.
وبالنسبة لسرطان البنكرياس، تغيرت زيادة خطر الإصابة بالسمنة من 10 بالمئة إلى 47 بالمئة، أما سرطان الأمعاء فقد ارتفعت نسبة الإصابة به من 5 بالمئة إلى 44 بالمئة.
وقال الباحثون: “إن التقديرات هذه يمكن أن تجعل السمنة المفرطة للجسم ثاني أهم سبب للإصابة بالسرطان في البلدان المرتفعة الدخل، بعد التبغ”.
يذكر أن السمنة تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بـ 13 نوعا من السرطان، حيث ترسل الخلايا الدهنية إشارات تشجع الخلايا الأخرى في الجسم على الانقسام بشكل متكرر، ما يمكن أن يؤدي إلى تشكل الأورام.
ولا تؤدي السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان فحسب، بل ترتبط غالبا بمضاعفات صحية أخرى، مثل السكري النوع 2 والعقم وأمراض القلب والكبد والتهاب المفاصل.