التخطيط الجيد والصحي للوجبات الخفيفة يمكن أن يكمل خطتك لإنقاص الوزن. وإليك بعض الطرق الإبداعية والصحية لسد الجوع.
هل يصدر صوت من معدتك ولم يحن موعد الغداء بعد. يمكنك تناول وجبة خفيفة، لكنك تعتقد بأنه من الأفضل تقبل الوضع والانتظار حتى موعد الغداء. إذا كنت ترغب في فقدان الوزن، فهذا إذن ليس القرار الصائب.
في الواقع، تسمح الأنظمة الغذائي لإنقاص الوزن المخططة جيدًا، مثل حمية مايو كلينيك، بتناول وجبات خفيفة صحية للمساعدة في السيطرة على الجوع والحد من مخاطر الإكثار في تناول الطعام. والمفتاح هو تناول وجبات خفيفة صحية تسد جوعك وتحافظ على أدنى عدد من السعرات الحرارية.
أفضل الوجبات الخفيفة هي تلك التي تملأ بطنك بسرعة وتجعلك تشعر بالشبع حتى يحين موعد تناول الطعام وتضيف عددًا قليلاً نسبيًا من السعرات الحرارية لإجمالي السعرات الحرارية اليومية. وتستوفي الفاكهة والخضروات متطلبات هذه الوجبة الخفيفة المثالية لعدة أسباب منها:
الهدف المناسب لتناول وجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية يكون أقل من 100 سعر حراري. ويمكن أن يساعد تناول كميات كبيرة من الفاكهة أو الخضروات في ملء المعدة بسهولة بأدنى قدر من السعرات الحرارية. تحتوي كل وجبة من الوجبات التالية على أقل من 100 سعر حراري:
على سبيل المقارنة، تحتوي قطعة الجبن قليلة الدسم على قرابة 60 سعرًا حراريًا أي أقل من 100 سعر حراري لكنها تحتوي أيضًا على 4.5 جرامات من الدهون. في حين أن البروتين والدهون قد يساعدان في كبح شهيتك، ألا أن قطعة الجبن الواحدة قد لا تشبعك، مثل 20 جزرة صغيرة، وهي أكبر بمقدار 10 أضعاف من قطعة والجبن وتحتوي على 70 سعرًا حراريًا وأقل من 1 جرام من الدهون.
في حين تعتبر الفاكهة والخضروات الطازجة هي أفضل الخيارات للوجبات الخفيفة التي تتناولها بين الوجبات، فإن الفاكهة والخضروات المجمدة بديل جيد. كما أن الفاكهة المعلبة المعبئة في عصيرها أو الماء، وليس في شراب، هي من الخيارات المعقولة على الرغم من أن مرحلة التصنيع تقلل من قيمتها الغذائية إلى حد ما.
وتشمل الوجبات الخفيفة الأخرى التي تعتبر صحية ومنخفضة السعرات الحرارية ما يلي:
إن تناول وجبات خفيفة صحية يستلزم التخطيط. فيما يلي بعض النصائح لتناول وجبة خفيفة نسبيًا:
التخطيط لما هو قادم بتوفير خيارات صحية يمكن أن يساعدك في إنجاح خطة الحفاظ على وزنك أو إنقاص الوزن.
ويب طب