يرتبط ارتفاع الكوليسترول في الدم بمخاطر الإصابة بأمراض عديدة، ويتسبب ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى تراكمه على جدران الشرايين، ما يهدد بإصابة الشخص بأمراض عدة.
عندما يرتفع مستوى الكوليسترول في الدم، تصبح الشرايين ضيقة، ويبطئ تدفق الدم إلى عضلة القلب، ويؤدي ضعف تدفق الدم إلى الإصابة بالذبحة الصدرية أو النوبة القلبية في حال تم إغلاق الأوعية الدموية تمامًا.
يحدث تصلب الشرايين عند ضيق أو انغلاق الشرايين التي تصل إلى المخ، أما في حالة تم إغلاق الأوعية الدموية التي تصل إلى المخ بشكل كامل، فربما يصاب الشخص بالسكتة الدماغية.
يرتبط ارتفاع الكوليسترول في الدم بمرض الشريان المحيطي، ويؤثر المرض على الدورة الدموية بالجسم، وتحديدًا بالساقين والقدمين.
من الممكن أن يؤدي السكري إلى خلل في التوازن بين مستويات الكوليسترول الجيد والسيء بالجسم، ويصبح مرضى السكري أكثر عرضة لتراكم الكوليسترول السيء على الشرايين، ويتم تلف جدران الأوعية الدموية بسهولة، كما تزداد فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
هناك صلة وثيقة بين ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، فعندما تضيق الشرايين بفعل تراكم الكوليسترول والكالسيوم، يصعب على القلب ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي يزداد ضغط الدم بصورة غير طبيعية، ويرتبط ارتفاع ضغط الدم بأمراض القلب.
– تناول نظام غذائي غني بأوميجا 3 والفواكه والخضروات والألياف والبروتين، والابتعاد عن الدهون والسكريات.
– ممارسة الرياضة 5 أيام في الأسبوع، على أن تتراوح مدة كل مرة 30 دقيقة على الأقل.
– الإقلاع عن التدخين والكحوليات.
– ضبط الوزن والتخلص من السمنة.
الكونسلتو