يعتاد بعض الأشخاص على تناول مكملات فيتامين د دون استشارة الطبيب، دون إدراك أن الإفراط فيه أو تناوله دون الخضوع لفحوصات طبية تكشف نقص هذا الفيتامين من عدمه بالجسم، قد يكون له وضعًا ضارًا على الصحة العامة.
قبل تناول مكملات فيتامين د، يجب الذهاب إلى الطبيب المختص، للخضوع إلى بعض الفحوصات الطبيبة، للكشف عن نسبة نقص هذا الفيتامين بالجسم، وعلى أساسه يقوم الطبيب بتحديد الجرعات التي يحتاجها المريض، لأن الإفراط فيه قد يسبب العديد من الأضرار، ومنها:
يجب على الشخص الذي يعاني من نقص فيتامين د ألا يتناول أكثر من 60 ألف وحدة من مكملات هذا الفيتامين، لأن الجرعات العالية منها قد تتسبب في الإصابة بتسمم فيتامين د، نتيجة ارتفاع نسبة الكالسيوم بالدم، ومن أبرز أعراضه “القيء، وآلام المعدة، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة المشي، وعدم القدرة على الحركة، وقد يصل الأمر إلى حد ضمور العضلات”.
جعلت إحدى الدراسات 62 شخصًا يتناولون جرعات عالية من فيتامين د، وتبين لباحثي الدراسة أن معظم المشاركين أصيبوا بالفشل الكلوي، نتيجة زيادة نسبة الكالسيوم بالدم، والتي تترسب على هيئة حصوات بلورية على الكلى.
يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الجيدة لصحة العظام، ولكن قد يكون له تأثيرات عكسية في حالة الإفراط في تناول مصادره، سواء الأطعمة أو المكملات الغذائية، حيث يتسبب في الإصابة ببعض الأمراض التي تسبب صعوبة في الحركة، مثل تيبس العضلات وتصلب المفاصل.
قد يتسبب الإفراط في تناول مكملات فيتامين د إلى حدوث ضرر بالغ في المعدة، تبدأ بآلام بالغة في المعدة، ثم الشعور بالغثيان وانتفاخ البطن، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالتهاب شديد بجدار المعدة، بالإضافة إلى ارتجاع المريء.
في دراسة أجريت على 100 شخص ظلوا يتناولون فيتامين د بجرعات متفاوتة لفترة طويلة، وتبين للباحثين بعض فحص المشاركين أن الأشخاص الذين تناولوا جرعات عالية من هذا الفيتامين ونسبتهم 40% كانوا يعانون من الغثيان المتكرر، وفقدان ملحوظ في الشهية.
الكونسلتو